ان سن المراهقة لذا الطلاب تشكل عائق كبيـر في نجاح العملية التعليمية ،فكثيـر ما نرى تميـز العديد من
الطلاب في المرحلـة الاساسيـة وتفوقهم البارز في جُل المواد وهذا دليل على أهتمامهم الكبيـر بمستواهم
التعليمي ولكن الغريب في الامـر هو عند خلال المرحلة الانتقاليـة للطلاب من المرحلة الابتدائيـة او الاعداديـة
الى مرحلة الثانويـة أو المعاهد المتوسـطة نلاحظ تغيـر كبيـر سواء كان على المستوى التعليمي أو في بعض
الاحيان الى المستوى السلوكي ، وهذا السبب ناتج عن فترة المراهقة لذا الشباب ، فعند الانتقال من مرحلة
الى مرحـلة يجد الطالب تطورات وتغيرات في حياته ويطراء عليها عند خوضه التجربة لكل مرحـلة ومع نمو سن
المراهقـة نشاهد العديد من الطلبـة يفقدون مستواهم الدراسـي عما كانوا فيـه في المرحلة الابيتدائيـة
أو الاعداديـة وذلك بأختلاف الافكار التي كانت في السابق أو الفكر التعليمي لذا الكادر الوضيفي بالمدارس
الابتدائيـة أي هل يختلف أسلوب المعلم في المستوى الابتدائي عن المعلم في المستوى المتوسـط وعدم مقدر
معلم المستوى المتوسـط في التعامل مع هذه المرحلة السنيـة والتي تمر بسن مراهقة قد تغيـر من مستوى الطالب
الى الاسفـل وذلك بسبب التغيرات العمريـة التي تحدث لطالب وحينها يتعرض لعدة تغيـرات سلبيـة في هذه
السن ، حيث تؤدي الى تراجع مستواه العلمـي للوراء بالرغم من انـه كان متميـز في مراحل الابتدائي ، وهكذا
تضل سن المراهق لذا الطلاب عائق قد تحول بينهم وبين طموحاتهم في التفـوق وخضوعهم لمراهقاتهم وأهمالهم
لتعليـم والانخراط في طريق الفشـلأ والضياع ، وهنا يقع دور المدرسـة في التعامل مع هذه الظاهرة بالصورة
المطلوبـة من خلال المتابعـة المبكرة لمستوى الطالب الجيـد والمحافظة على مستواه التعليمي عما جاء بـه من
مرحلة التعليم الاساسي كما يجب متابعة من هم ذات مستوى متدنـي وكيفية توعيتهم وكسب عقولـهم في
التعامل معهم كونهم إنتقلوا من مرحلـة إلى مرحلـة وشعورهم بنمو عقولهم في التفكيـر الطفولي ودخولهم
للمرحلة التي بأمكان أي انسان أن يرسم حياته وخروجـه من إطار التربيـة وبأستطاعته تدبـر أموره بنفسـه ،
فهذا ما أصبح يُسيطر في عقول جيل اليـوم .
وفي نهاية حديثـي أتمنى التوفيـق لكل طالب أو طالبـة ونأمل منهم الاهتمام الجيـد لدروسهم
وإبتعادهم عن ما قد تدفعهم سن المراهقة لـه فتجعلهم في مستوى هابط من التعلم